طُرد طالب فلسطيني من مدرسته الثانوية في Fort Lauderdale بولاية فلوريدا، بسبب منشورات والدته المؤيدة لفلسطين على وسائل التواصل الاجتماعي.
وحسبما ذكرت شبكة CNN، حث مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (CAIR) وزارة التعليم الأمريكية على التحقيق في طرد الطالب جاد أبو حمدة البالغ من العمر 15 عامًا من مدرسته في 19 نوفمبر.
وذكرت شبكة “CNN” أن والدة أبوحمدة، مها المصري، كانت تعمل معلمة رياضيات في مدرسة ابنها حتى فُصلت من العمل بسبب منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي التي اعتُبرت”بغيضة وتحريضية”.
وقالت باين كريست في بيان إعلامي على موقعها على الإنترنت إن منشوراتها تنطوي على “إمكانية التحريض على الكراهية وخلق مناخ من الخوف”.
وقالت المدرسة إنها طردت ابنها أيضًا لأنه في حالات السلوك “التخريبي أو التخويف أو العدواني المفرط” من الوالدين، قد تتخذ المدرسة “الإجراء الذي تراه ضروريًا لمعالجة الموقف”.
ويأتي هذا بعد شهرين من إصدار مستشار النظام الجامعي في فلوريدا أمراً بحل جميع فروع مجموعة طلاب من أجل العدالة في فلسطين في جامعات الولاية ووقف النشاط داخل الحرم الجامعي.