رجل من أصل فلسطيني يرفع دعوى ضد الحكومة الأمريكية لإنقاذ زوجته وطفليه المحاصرين في غزة
رفع رجل من أركنساس من أصل فلسطيني دعوى قضائية ضد الحكومة الأمريكية في محاولة لإجلاء زوجته وطفليه الصغيرين، وكلاهما مواطنان أمريكيان، من غزة وسط حرب إسرائيل ضد حماس.
تقول الدعوى المرفوعة نيابة عن المواطن الأمريكي رامز يونس من ليتل روك في المنطقة الشرقية من ولاية أركنساس يوم الاثنين، إن زوجته فلة صقر، المقيمة بشكل قانوني في الولايات المتحدة، وابنهما زين رامز يونس البالغ من العمر عامين، وطفتلهما زينة رامز يونس البالغة من العمر ثمانية أشهر، قد حاولوا الفرار من غزة عبر الحدود المصرية عند معبر رفح الحدودي يوم الأحد، “لكن السلطات المصرية رفضت ذلك”.
وجاء في الدعوى: “في الواقع، تم ختم جواز سفر فلة على الحدود في الوقت الذي بدأ فيه القصف من جانب الحكومة الإسرائيلية، ولأن إسرائيل هددت بقصف المنطقة، وعلى الرغم من ختم جواز سفرها ووجودها مع أطفالها، فقد مُنعت من الخروج من غزة”.
وتناشد الدعوى المدعى عليهما وزير الخارجية أنتوني بلينكن ووزير الدفاع لويد أوستن “استخدام جميع الموارد المتاحة لهما والضرورية والمتاحة لإجلاء المواطنين الأمريكيين من غزة وإعادتهم بأمان إلى الولايات المتحدة أو دولة أخرى خارج منطقة الحرب بأسرع طريقة متاحة”.
وحتى يوم الخميس، حصلت شبكة Fox News على قائمة بأسماء 400 أمريكي تم السماح لهم بمغادرة غزة “في أقرب وقت ممكن اليوم”، ويوجد على القائمة ابن يونس وابنته، وكلاهما مواطنان أمريكيان، لكن وضع زوجته لم يعرف على الفور.
ورفضت وزارة الدفاع التعليق على الدعوى القضائية الجارية يوم الخميس، في حين لم ترد وزارة الخارجية على الفور على طلب للتعليق.
وأكد محامي يونس، جاستن إيزيل، لشبكة Fox News Digital أنه تم السماح للطفلين بمغادرة غزة، “لكنتم رفض عبور زوجة رامز الحدود مع طفليها”.
وكتب عبر البريد الإلكتروني: “كما يمكنك أن تتخيل، لا يستطيع طفل يبلغ من العمر عامين وطفلة تبلغ من العمر ثمانية أشهر عبور الحدود بمفردهما”.
ومن جانبه قال جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، للصحفيين يوم الأربعاء: “نتوقع أن نكون قادرين على إخراج جميع الأمريكيين” من غزة، لكنه اعترف بأن “الأمر سيستغرق بعض الوقت”.