أعلنت السلطات عن إعدام رجل من ولاية تكساس، قضى أكثر من 30 عامًا في انتظار تنفيذ حكم الإعدام بسبب جريمة قتل ارتكبها عندما كان في التاسعة عشرة من عمره، وقد استخدم كلماته الأخيرة قبل الإعدام للتواصل مع عائلة الضحية.
وقال ممثلو الادعاء إنه حُكم على برنت راي بروير البالغ من 53 عامًا بالإعدام لقتله روبرت لاميناك، 66 عامًا، في أبريل 1990، حيث قام بروير بمهاجمة لاميناك وطعنها في عنقها وسرق منها مبلغ 140 دولارًا.
وكان محامو بروير قد طلبوا من المحكمة العليا الأمريكية وقف تنفيذ حكم الإعدام، لكن بروير قُتل بالحقنة المميتة في الساعة 6.38 مساءً في سجن ولاية تكساس في بلدة هانتسفيل، بينما كانت عائلة الضحية حاضرة خلال تنفيذ حكم الإعدام.
ولكن قبل وفاته، أرسل رسالة إلى عائلة لاميناك، سلمها مأمور السجن، يقول فيها: “أتمنى أن تجدوا السلام، وأنا أعني ذلك”.
وأضاف: “أود أن أخبر عائلة الضحية أنني لا أستطيع أبدًا العثور على الكلمات اللازمة لإصلاح ما كسرته، أريدكم فقط أن تعلموا أن هذا الرجل البالغ من العمر 53 عامًا ليس هو نفسه الطفل المتهور الذي ارتكب هذه الجريمة”.