زوجان يواجهان تهمة القتل بعد رفضهما نقل طفلهما إلى المستشفى في أمريكا
ألقي القبض على زوجين من ولاية بنسلفانيا ووجهت إليهما تهم تتعلق بوفاة ابنهما حديث الولادة، بعد أن قالت الشرطة إنهما رفضا نقله إلى المستشفى لأنهما لا يؤمنان بالطب الحديث.
ووفقاً لمكتب المدعي العام فإن إيمي هونيغكي (34 عاماً) وزوجها درو هونيغكي (31 عاماً) احتجزا بتهم القتل غير العمد والاعتداء وتعريض شخص آخر للخطر بشكل متهور وتعريض رفاهية الأطفال للخطر.
كما ألقي القبض على صديقة الزوجين بريجيت ميكس (47 عاماً)، بنفس التهم بعد أن علم المحققون أنها كانت حاضرة أثناء ولادة الطفل في المنزل في 14 يناير.
في حين كانت الشرطة قد استجابت لمكالمة طوارئ من إيمي هونيغكي التي أبلغت أنها عثرت على طفلها الرضيع ميتاً في سريره، وأفاد المستجيبون الأوائل بأن الطفل كان لديه علامات تحلل، وأنه توفي قبل حوالي ثلاثة أيام من إجراء مكالمة الطوارئ.
وبحسب المصادر فقد عثر الضباط على مصفاة ووعاء يحتوي بقايا أعشاب محترقة بجوار السرير، وقالت إيمي هونيغكي للمحققين إن ابنها بدأ في الاختناق وبدأ لونه يتحول إلى اللون الأزرق بعد ولادته بقليل.
في هذه الأثناء أفاد المدعي العام جوش شابيرو بأن ميكس وهونيغكي استخدمتا مصفاة وحاولتا صنع أنبوب تنفس مؤقت من زجاجة ماء، في محاولة فاشلة لمساعدة الطفل الذي توفي لأنه لم يحصل على الرعاية الطبية المناسبة.
وقالت السلطات إن إيمي هونيغكي أرسلت رسالة نصية إلى صديقة أخرى حول وضع ابنها، وقالت ذات مرة إن ميكس حاولت لمدة 12 ساعة إبقاء الطفل يتنفس، وزُعم أنها حاولت استخدام النعناع و الشاي بالبخار لعلاج طفلها واستخدمت أنبوباً بلاستيكياً لمحاولة تنظيف ممره الأنفي.
وعندما سأل المحققون عن سبب عدم اصطحاب الطفل إلى منشأة طبية، قالت هونيغكي إنها وزوجها لا يؤمنان بالطب الحديث ويعيشان حياة غير تقليدية حيث لا يعترفان بالأطر الزمنية أو أيام الأسبوع، كما أنهما خشيا أن تؤخذ ابنتهما ذات العامين منهما، والتي ولدت في المنزل أيضاً ولا تمتلك شهادة ميلاد.
من جهة أخرى زعمت الشكوى الجنائية أن الشرطة عثرت على تابوت خشبي مؤقت في منزل هونيغي، وأن درو هونيغكي أخبر المحققين أن الأرض قد تجمدت من الثلج لذا لم يتمكنوا من دفن الطفل.