أظهرت استطلاعات الرأي الجديدة أن أكثر من نصف الأمريكيين يعتقدون أن الولايات المتحدة قد دخلت بالفعل في حالة ركود.
حيث وجد مؤشر التفاؤل الاقتصادي IBD / TIPP الذي نشر يوم الجمعة أن 53% من الأمريكيين يعتقدون أن الاقتصاد دخل في حالة ركود، بينما يقول 25% إنهم غير متأكدين و 20% فقط يعتقدون أن البلاد ليست في حالة ركود.
وبالعودة إلى شهر مايو قال 48% من الأمريكيين إن الاقتصاد كان في حالة ركود بينما صوت 23% على أن البلاد ليست في حالة ركود.
وازدادت مخاوف الركود في الأسابيع الأخيرة بعد أن وصل التضخم إلى أعلى مستوى له منذ أربعين عاماً وانخفض مؤشر Dow Jones إلى أقل من 30.000 للمرة الأولى خلال عام ونصف يوم الخميس.
كما أشار الاستطلاع الجديد إلى أن معظم الأمريكيين لا يعتقدون أن الاقتصاد سيتحسن في الأوقات القادمة، ويعتقد اثنان من كل عشرة أمريكيين أن الأمور في طريقها للتحسن وهو أدنى تصنيف ثقة تم تسجيله عند تحليل التقارير الشهرية للمؤشر والتي يعود تاريخها إلى يناير 2021.
وتشير استطلاعات الرأي الأخيرة إلى أن التضخم وارتفاع الأسعار يمثلان مشكلة رئيسية لمعظم الأمريكيين، حيث قال أكثر من ثمانية من كل عشرة أمريكيين أن الاقتصاد سيكون قضية رئيسية في تحديد تصويتهم خلال انتخابات التجديد النصفي.
وفي حال بقيت حالة الاقتصاد غير مستقرة بعد الانتخابات النصفية فسيصبح فوز بايدن أكثر صعوبة مما هو عليه بالفعل، حيث قال براندون روتنجهاوس أستاذ العلوم السياسية في جامعة هيوستن إنه إذا لم يكن التضخم أفضل بقليل بحلول عام 2024 فسيضطر الديمقراطيون إلى مواجهة الناخبين الذين يتعرضون لضغوط مالية.
