اُتهمت أم في ولاية تينيسي بالتهديد بتفجير مدرسة ابتدائية لابنها بسبب اختفاء حقيبة ظهر ابنها، ويُزعم أنها أخبرت موظفي المدرسة عبر الهاتف أن “بعض الأطفال سيكونون في عداد المفقودين”.
حيث تم القبض على لوريتا كلايتون البالغة 30 عاماً، بعد إجراء مكالمات إلى مدرسة جيتويل الابتدائية في ممفيس يوم الأربعاء.
وتزعم وثائق المحكمة أن مدرسًا مساعدًا قال للشرطة إنه تلقى مكالمة من كلايتون تسأل عن حقيبة ظهر ابنها المفقودة قبل أن تغضب وتهدد بتفجير المدرسة، وزعمت المعلمة أن كلايتون صرحت بأن “بعض الأطفال سيكونون في عداد المفقودين”، كما جاء في إفادة خطية.
وتقول الإفادة الخطية إن مديرة المدرسة تزعم أن كلايتون ذكرت أنها لم تهدد قط بتفجير المدرسة وقالت فقط إن بعض الأطفال سيختفون، وأخبر المدير سلطات إنفاذ القانون أن الأم اتصلت سابقاً في وقت سابق من الأسبوع للاستفسار عن حقيبة ظهر ابنها المفقودة.
وتواجه الأم الآن تهم بالتهديد بالعنف الجماعي في ممتلكات المدرسة أو في نشاط متعلق بالمدرسة ومن المقرر أن تمثل أمام المحكمة الخميس.