كشف كتاب جديد أن موظفي البيت الأبيض اكتشفوا مرات عدة المرحاض مسدودا بأوراق يعتقد أن الرئيس السابق دونالد ترامب حاول إتلافها بهذه الطريقة.
والكتاب الذي يحمل عنوان “confidence man”، لمراسلة صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، ماغي هابرمان، “يضيف بعدا جديدا إلى ثغرات ترامب في الحفاظ على الوثائق الحكومية”، بحسب موقع “أكسيوس”.
والكتاب يتتبع بداية حياة ترامب في نيويورك و”عقود من التفاعل مع المدعين العامين”، ثم يتبعه خلال سنواته الأربع في البيت الأبيض، ثم إلى حياته بعد الرئاسة في بالم بيتش.
وتأتي المعلومات حول رمي ترامب للوثائق بالمرحاض، في الوقت الذي طلبت فيه إدارة المحفوظات الوطنية الأمريكية المسؤولة عن حفظ وثائق الرؤساء الأمريكيين، من القضاء فتح تحقيق حول تعامل ترامب مع سجلات البيت الأبيض، وذلك وسط تحقيق يجريه الكونغرس حول اقتحام مؤيديه لمبنى الكابيتول في 6 يناير 2020.
وأثناء وجوده في منصبه، استهزأ الرئيس السابق بقانون السجلات الرئاسية، الذي طالبه بالحفاظ على الوثائق المكتوبة المتعلقة بواجباته الرسمية. وقام ترامب بشكل روتيني بتمزيق المستندات وبعد مغادرته منصبه أخذ معه عددا من هذه الوثائق إلى منتجع “مار إيه لاغو”، حيث يقيم في ولاية فلوريدا.
وصادرت السلطات الأمريكية قبل أيام عدة صناديق تحتوي على رسائل سياسية تابعة للبيت الأبيض وكانت تتضمن رسائل من زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، ورسالة من الرئيس الأمريكي الأسبق، باراك أوباما.
هذا وكشفت مساعدة البيت الأبيض السابقة أوماروزا مانيغولت نيومان، أن الرئيس السابق كان “يمضغ ويأكل وثائق ممزقة”، خشية من أن يتم كشفها علنا.
المصدر: axios