تشير بيانات وزارة الخزانة الأمريكية الصادرة أمس الثلاثاء، إلى أن حجم الدين العام الأمريكي وصل إلى مستوى قياسي، وتجاوز 30 تريليون دولار للمرة الأولى.
ووفقا لخبراء ماليين، تم الوصول إلى هذا المؤشر، قبل عدة سنوات مما كان متوقعا في واشنطن.
وجاء في مقالة تحليلية نشرتها صحيفة “نيويورك تايمز”: “جاء ذلك كنتيجة لتوظيف الحكومة الفيدرالية تريليونات من الدولارات، في مكافحة وباء فيروس كورونا، بما في ذلك 5 تريليونات دولار تسديد مساعدات للعاطلين عن العمل ودعم البزنس الصغير”.
واتفق معظم الاقتصاديين، الذين شملهم الاستطلاع، على أن الدين القومي الأمريكي القياسي لا يشير إلى كارثة، لأن اقتصاد البلاد ينمو على الرغم من الوباء، ولأن سعر الفائدة لا يزال منخفضا.
في منتصف ديسمبر، وقع الرئيس الأمريكي جو بايدن على قانون زيادة حد الدين الوطني بمقدار 2.5 تريليون دولار، ليصل إلى 31.4 تريليون دولار.
وأشارت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين بساكي إلى أن هذا القرار لا يخرج عن المألوف. ووفقا لها، تم القيام بذلك أكثر من 80 مرة في تاريخ الولايات المتحدة.
المصدر: نوفوستي