أعلن مستشار الأمن القومي في الإدارة الأمريكية جيك ساليفان أن واشنطن لا تستبعد إمكانية أن تضم روسيا منطقة دونباس في جنوب شرقي أوكرانيا.
وقال ساليفان، في حديث إلى شبكة NBC اليوم الأحد، إن التصعيد العسكري و”الغزو” الروسي لأوكرانيا قد يحدث “في أي لحظة”، محملا موسكو المسؤولية عن حشد قوات عسكرية تمهيدا لشن عملية “ملموسة” داخل أراضي أوكرانيا.
وتابع: “نعمل بدأب على إعداد رد”.
وأشار مستشار الأمن القومي إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يتابع الموضوع عن كثب ويحث روسيا على اتباع مسار دبلوماسي، مضيفا في الوقت نفسه أن الولايات المتحدة وحلفاءها مستعدون للسيناريو العسكري و”يحاولون مساعدة الشعب الأوكراني في التحضير له أيضا”.
وأشار ساليفان إلى أن الخطوات الروسية المتوقعة بحق أوكرانيا قد تأتي “بمختلف الأشكال” بما يشمل “إمكانية ضم الأراضي المحتلة في شرقي أوكرانيا المعروفة باسم دونباس” أو “تبني سلسلة خطوات همجية منها هجمات سيبرانية وزعزعة الاستقرار السياسي”، ناهيك عن سيناريو “الغزو واسع النطاق”.
وتابع أن واشنطن وحلفاءها يعملون بشكل مكثف خلال الأشهر الأخيرة على الاستعداد لجميع هذه السيناريوهات، مشيدا بالتنسيق بينهم بشأن “العواقب الاقتصادية وغيرها من أنواع الضغط التي سيتم فرضها ردا على أي خطوة روسية”.
ولفت ساليفان إلى أن بايدن أسند إلى فريقه مهمة البحث عن مصادر بديلة في العالم لإمداد أوروبا بالغاز، مؤكدا أن هذه المسألة ستطرح على أجندة المباحثات التي ستجري في البيت الأبيض غدا بين الرئيس الأمريكي والمستشار النمساوي أولاف شولتس.
وشدد مستشار الأمن القومي على أن خط أنابيب “السيل الشمالي-2” الذي يربط روسيا بأوروبا “لن يبدأ تشغيله أبدا إذا تدخلت روسيا في أوكرانيا بشكل أو بآخر”، موضحا أن “إدارة بايدن تقصد بالتدخل في هذه الحالة حتى لو كان اجتياح جندي أو دبابة روسية واحدة حدود أوكرانيا”.
كما حذر ساليفان من أن العقوبات التي تعتزم الولايات المتحدة فرضها على روسيا ستضر باقتصاد الصين، موضحا أن بكين ستصبح بين خيار إما تطبيق العقوبات أو مواجهة العقاب على عدم فعل ذلك.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تحمل فيه روسيا الغرب المسؤولية عن تأجيج هستيريا من خلال نشر ادعاءات ومزاعم كاذبة عن “تخطيط موسكو لغزو أوكرانيا”.
المصدر: RT +NBC
أعلن مستشار الأمن القومي في الإدارة الأمريكية جيك ساليفان أن واشنطن لا تستبعد إمكانية أن تضم روسيا منطقة دونباس في جنوب شرقي أوكرانيا.
وقال ساليفان، في حديث إلى شبكة NBC اليوم الأحد، إن التصعيد العسكري و”الغزو” الروسي لأوكرانيا قد يحدث “في أي لحظة”، محملا موسكو المسؤولية عن حشد قوات عسكرية تمهيدا لشن عملية “ملموسة” داخل أراضي أوكرانيا.
وتابع: “نعمل بدأب على إعداد رد”.
وأشار مستشار الأمن القومي إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يتابع الموضوع عن كثب ويحث روسيا على اتباع مسار دبلوماسي، مضيفا في الوقت نفسه أن الولايات المتحدة وحلفاءها مستعدون للسيناريو العسكري و”يحاولون مساعدة الشعب الأوكراني في التحضير له أيضا”.
وأشار ساليفان إلى أن الخطوات الروسية المتوقعة بحق أوكرانيا قد تأتي “بمختلف الأشكال” بما يشمل “إمكانية ضم الأراضي المحتلة في شرقي أوكرانيا المعروفة باسم دونباس” أو “تبني سلسلة خطوات همجية منها هجمات سيبرانية وزعزعة الاستقرار السياسي”، ناهيك عن سيناريو “الغزو واسع النطاق”.
وتابع أن واشنطن وحلفاءها يعملون بشكل مكثف خلال الأشهر الأخيرة على الاستعداد لجميع هذه السيناريوهات، مشيدا بالتنسيق بينهم بشأن “العواقب الاقتصادية وغيرها من أنواع الضغط التي سيتم فرضها ردا على أي خطوة روسية”.
ولفت ساليفان إلى أن بايدن أسند إلى فريقه مهمة البحث عن مصادر بديلة في العالم لإمداد أوروبا بالغاز، مؤكدا أن هذه المسألة ستطرح على أجندة المباحثات التي ستجري في البيت الأبيض غدا بين الرئيس الأمريكي والمستشار النمساوي أولاف شولتس.
وشدد مستشار الأمن القومي على أن خط أنابيب “السيل الشمالي-2” الذي يربط روسيا بأوروبا “لن يبدأ تشغيله أبدا إذا تدخلت روسيا في أوكرانيا بشكل أو بآخر”، موضحا أن “إدارة بايدن تقصد بالتدخل في هذه الحالة حتى لو كان اجتياح جندي أو دبابة روسية واحدة حدود أوكرانيا”.
كما حذر ساليفان من أن العقوبات التي تعتزم الولايات المتحدة فرضها على روسيا ستضر باقتصاد الصين، موضحا أن بكين ستصبح بين خيار إما تطبيق العقوبات أو مواجهة العقاب على عدم فعل ذلك.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تحمل فيه روسيا الغرب المسؤولية عن تأجيج هستيريا من خلال نشر ادعاءات ومزاعم كاذبة عن “تخطيط موسكو لغزو أوكرانيا”.
المصدر: RT +NBC