طور باحثون في جامعة كاليفورنيا، سانتا باربرا، نظام اختبار جديدا لـ”كوفيد-19″ يستخدم معدات معملية أساسية وتطبيقا للهواتف الذكية.
ويُزعم أن هذا الاختبار يعطي نتائج دقيقة مثل اختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل القياسي (PCR)، وتحديد التشخيص في غضون 25 دقيقة. ويُطلق على هذا النظام اسم smaRT-LAMP، ووفقا للتقارير فإنه سيكون رخيصا مقارنة باختبارات PCR والاختبارات المنزلية.
ويتطلب اختبار “كوفيد-19” هذا، هاتفا ذكيا، وتطبيقا يسمى Bacticount ومجموعة أدوات اختبار شائعة لا تتجاوز كلفتها 100 دولار، وفقا لتقرير صادر عن موقع Gizmodo.
وسيكلف كل اختبار 7 دولارات فقط، ما يجعله مثاليا للمجتمعات البعيدة أو الأفراد الذين يكافحون لتأمين اختبارات تفاعل البوليميراز المتسلسل، بحسبما ذكرته الورقة البحثية الجديدة، التي نُشرت في مجلة JAMA Network Open.
ويتطلب الأمر وضع لعاب الشخص على مجموعة الاختبار وإضافة محلول تفاعلي إليه حتى يتمكن من اكتشاف أي حمض نووي ريبوزي فيروسي يمكن أن يكون موجودا في عينة اللعاب. ويتم بعد ذلك تغطية العينة بورق مقوى به مصباح LED في الأعلى.
ويتم توجيه كاميرا الهاتف الذكي بعد ذلك إلى مصابيح LED، ووفقا لتفاعلات الألوان، سيتم الكشف عما إذا كانت العينة التي يقع اختبارها إيجابية أم لا.
وإذا كان الضوء أحمر ساطعا، فالنتيجة إيجابية، وسيقوم التطبيق بتقدير مقدار الحمل الفيروسي في اللعاب بناء على سرعة حدوث تفاعل اللون.
ويعد أحد عيوب اختبار “كوفيد-19” هذا هو أن تطبيق Baticount متوافق حاليا فقط مع سلسلة هواتف “سامسونغ غالاكسي إس 9″، والتي يبلغ عمرها بالفعل أربع سنوات.
ويمكن أن يضيف التطوير الإضافي دعما لمزيد من الهواتف الذكية وإلا فلن تكون طريقة الاختبار مناسبة على الإطلاق.
ولا يزال البحث مبكرا جدا على الرغم من أنه تم إجراؤه على عينات من 50 شخصا. ومع ذلك، فإن الفريق واثق من أن النتائج واعدة، ويمكن أن يساعد smaRT-LAMP في تحديد متغيرات “كوفيد-19” الجديدة أو حتى الإنفلونزا.
وتهدف مجموعة اختبار “كوفيد-19” إلى مساعدة المستشفيات الريفية أو الأماكن التي لا يوجد فيها نظام اختبار مناسب. ومن المتوقع أيضا أن تكون متاحة كمجموعات اختبار منزلية.
المصدر: بزنس إنسايدر