دان وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، طلب الرئيس الكازاخستاني، قاسم جومارت توكايف، بإطلاق النار على المشاركين في أعمال الشغب خلال موجة الاحتجاجات بكازاخستان بهدف قتلهم.
وقال بلينكن، في حديث لقناة “CNN”، اليوم الأحد: “إنني أدين هذا التصريح. إذا كانت هذه هي السياسة الوطنية فإنني أدينها. تحدثت عبر الهاتف مع وزير الخارجية الكازاخستاني منذ عدة أيام، على سلطات كازاخستان حل المشاكل التي تواجهها بطرق سلمية مع ضمان حقوق هؤلاء الأشخاص الذين يحتجون سلميا”.
وأكد بلينكن في مقابلة مع “ABC”: “هذا ما أرفضه بشكل قاطع. الأمر بإطلاق النار بهدف القتل غير صحيح ويجب إلغاؤه”.
وتشهد كازاخستان منذ مطلع شهر يناير الحالي مظاهرات حاشدة ترافقها أعمال عنف واسعة وانطلقت من مدينتي جاناوزين وأكتاو باحتجاجات على ارتفاع أسعار الغاز النفطي المسال إلى ضعفين.
وانتشرت المظاهرات في مناطق أخرى من البلاد بما في ذلك ألما آتا، أكبر مدينة في كازاخستان، بينما اندلعت اشتباكات دامية واسعة أدت إلى مقتل عشرات الأشخاص وإصابة الآلاف بما في ذلك في صفوف المحتجين وقوات الأمن.
وفي ظل هذه التطورات أعلن رئيس كازاخستان، قاسم جومارت توكايف، إقالة الحكومة وترؤسه مجلس الأمن وفرض حالة الطوارئ على المستوى الوطني، كما وجه دعوة رسمية إلى منظمة معاهدة الأمن الجماعي لإرسال مهمة حفظ سلام إلى البلاد.
والجمعة قال توكايف إنه تمت استعادة النظام الدستوري بشكل أساسي في جميع مناطق البلاد، والسلطات المحلية تسيطر على الوضع، مشيرا إلى أن كازاخستان تعرضت لعدوان نفذه “إرهابيون تم تدريبهم في الخارج”.
المصدر: وكالات