نفى البيت الأبيض أن تكون الولايات المتحدة على أي صلة بالتطورات الأخيرة في كازاخستان التي تشهد أزمة وموجة احتجاجات واسعة في البلاد منذ 2 يناير.
وقال مسؤول رفيع المستوى في إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، خلال مؤتمر صحفي عبر الهاتف اليوم السبت: “لا علاقة لنا بتطورات الأحداث هناك. هذا السؤال ليس للولايات المتحدة”.
كما أضاف المتحدث أن الأسئلة حول التأثير المحتمل للأحداث في كازاخستان على الأوضاع حول أوكرانيا والمفاوضات الروسية الأمريكية “يجب توجيهها إلى الكرملين”.
وتشهد كازاخستان منذ مطلع شهر يناير الحالي مظاهرات حاشدة ترافقها أعمال عنف واسعة وانطلقت من مدينتي جاناوزين وأكتاو باحتجاجات على ارتفاع أسعار الغاز النفطي المسال إلى ضعفين.
وانتشرت المظاهرات في مناطق أخرى من البلاد بما في ذلك ألما آتا، أكبر مدينة في كازاخستان، بينما اندلعت اشتباكات دامية واسعة أدت إلى مقتل عشرات الأشخاص وإصابة الآلاف بما في ذلك في صفوف المحتجين وقوات الأمن.
وفي ظل هذه التطورات أعلن رئيس كازاخستان، قاسم جومارت توكايف، إقالة الحكومة وترؤسه مجلس الأمن وفرض حالة الطوارئ على المستوى الوطني، كما وجه دعوة رسمية إلى منظمة معاهدة الأمن الجماعي لإرسال مهمة حفظ سلام إلى البلاد.
والجمعة قال توكايف إنه تمت استعادة النظام الدستوري بشكل أساسي في جميع مناطق البلاد، والسلطات المحلية تسيطر على الوضع.
المصدر: “نوفوستي” + وكالات