تمكن اليوتيوبر الأمريكي جيرمي بو سيادز المختص في عمليات الغوص والبحث عن الأشياء المفقودة تحت المسطحات المائية، من حل لغز اختفاء مراهقَين في ولاية تينيسي الأمريكية بعدما فشلت الشرطة الأمريكية في حل هذه المعضلة طوال 21 عاماً. حيث قام اليوتيوبر البالغ من العمر 42 وفريقه بزيارة بلدة سبارتا التي اختفى فيها المراهقان، وبحث في النهر الذي يمر منها ليعثر على سيارة مغمورة في قاع النهر، وبداخلها رفات المراهقَين جيرمي بكتل 17 عام، وإيرين فوستر 18 عاماً الذين فُقدا بدون أن يتركا خلفهما أي أثر. وانتشل فريق اليوتيوبر الأمريكي السيارة الغارقة التي كانت من طراز بونتياك والتي اعتلى هيكلها الصدأ. وسلم الفريق السيارة والرفات البشرية للشرطة الأمريكية التي تأكدت من هوية المراهقين من خلال اختبار الحمض النووي. من جانبه قال والد جيرمي بأنّ عائلته تشعر وكأنّها فقدت ابنها مرةً أخرى، حيث كانت تأمل بأن يكون على قيد الحياة في مكان ما. من جهةٍ أخرى قال قائد الشرطة الأمريكية في مقاطعة وايت بأنّ الشرطة كانت تبحث عن المراهقَين في المكان الخطأ….
