أعلنت إدارة السلامة النووية الوطنية بوزارة الطاقة الأمريكية، أن الولايات المتحدة أنتجت نموذجا أوليا لقنبلتها النووية المطورة “B61”.
وأشارت الإدارة إلى أنه “تم تصنيع هذا المنتج في 23 نوفمبر الماضي، وأنه من المقرر أن تحل (B61-12)، محل ثلاثة من التعديلات الأربعة الحالية للذخيرة السابقة التي دخلت الخدمة عام 1968”.
وأضافت: “سيحل الرأس الحربي الذي تم تطويره عن B61-3 ، وB61-4، وB61-7، وأنه نتيجة للتحديث، ستزيد مدة خدمة القنبلة بما لا يقل عن 20 عاما”.
وتابعت: “من المتوقع أن يبدأ إنتاج دفعة كاملة من القنبلة المطورة في مايو 2022، مع استكمال جميع الرؤوس الحربية النووية المطلوبة خلال السنة المالية 2026”.
وأشارت إلى أن “القنبلة B61-12 ستختلف عن سابقتها من ناحية عدم ضرورة إنزالها بالمظلة وتمتعها بذيل جديد مع نظام توجيه ذاتي، مما يزيد من دقتها.
من جهته، قال رئيس إدارة السلامة النووية الوطنية بوزارة الطاقة جيل هاربي، إنه “نتيجة للتطوير ستنخفض أيضا قوة القنبلة في مكافئ (تي أن تي)”.
وأضاف: “لم تطرأ أي تغييرات على الخصائص العسكرية للذخيرة، كما أن التطوير يزيد من سلامتها وموثوقيتها”.
بدورها أوضحت وكالة الأمن القومي أنه “تم تطوير جميع المكونات النووية وغير النووية للقنبلة أو استبدالها”.
وأكد مدير المشاريع الإعلامية المتعلقة بالمجال النووي في اتحاد العلماء الأمريكيين هانز كريستنسن، أنه “تم إجراء الاختبار الأول للقنبلة B61-12، من دون تفجير شحنة ذرية في الولايات المتحدة في 1 يوليو عام 2015”.
وقال: “إذا أخذنا في الاعتبار أن القنبلة B61-12 يمكن حملها بواسطة قاذفة القنابل الأمريكية من الجيل الخامس F-35 وأنه من المخطط نشر مثل هذه الذخيرة في أوروبا، فيجب على المرء أن يستنتج، أن هذا التحديث النووي هو الأكثر أهمية للناتو منذ الثمانينيات”.
من جهتها، أشارت روسيا غير مرة إلى أن “هذه النوايا الأمريكية استفزازية بشكل علني، وتتعارض مع تصريحات واشنطن بالسعي من أجل نزع السلاح النووي”.
المصدر: “تاس”