كشفت وسائل إعلام عبرية خلفيات حادثة اعتقال مواطنين إسرائيليين اثنين في تركيا.
وأفادت القناة الـ12 العبرية بأن المعتقلين هما زوجان في الأربعينيات من عمرهما سافرا إلى تركيا للاحتفال بعيد ميلادهما، لكن عدم عودتهما إلى الوطن الثلاثاء الماضي، كما كان مقررا، دفع عائلتهما إلى دق ناقوس الخطر.
واكتشف، وفقا للقناة، أن هذين الشخصين اعتقلا بعد أن التقطت الزوجة صورة لمنزل للرئيس التركي رجب طيب أردوغان وأرسلتها إلى أقاربها مصطحبة الرسالة بالنص: “إنه منزل جميل!”.
ونفت عائلة الزوجين المعتقلين وجود أي علاقة لهما مع الاستخبارات الإسرائيلية.
ولم يتضح بعد ما إذا كانت المرأة صورت مقر إقامة أردوغان الرسمي أو قصرا صيفيا ادعت تقارير مؤخرا أنه تابع للرئيس التركي.
وأكدت الخارجية الإسرائيلية أنها على دراية بالحادث وتعمل على تسوية الوضع.
ويأتي ذلك بعد شهر من تأكيد وسائل إعلام تركية رسمية اعتقال 15 شخصا داخل البلاد بتهمة التجسس لصالح جهاز الاستخبارات الإسرائيلي “الموساد”.
وكان النائب السابق لمدير “الموساد”، رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست، رام بن باراك، قد صرح بأن أيا من هؤلاء المعتقلين الـ15 لم يكن ضابطا في الاستخبارات الإسرائيلية.
المصدر: “تايمز أوف إسرائيل”