قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان إنه يتوقع لقاء بين الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره التركي رجب طيب أردوغان بمدينة غلاسكو الأسكتلندية على هامش قمة المناخ، وكان أردوغان قال في وقت سابق إن ملف الطائرة “إف-35” (F-35) سيتصدر محادثاته مع بايدن.
وأضاف سوليفان في مؤتمر صحفي، أمس الخميس، على متن الطائرة الرئاسية أنه لا يستطيع تأكيد اللقاء الآن، لكن المتوقع في الوقت الحالي هو أنه سيعقد، حسب تعبيره.
وأوضح سوليفان أن تركيا لم تعد تشارك في برنامج تصنيع الطائرة المقاتلة “إف-35″، وأنه فيما يتعلق ببرنامج الطائرات المقاتلة “إف-16” (F-16) “فهناك عملية بشأن كيفية تقديم الدول طلبات لشرائها والمعدات ذات الصلة”، موضحا أن “تركيا تشارك في هذه العملية وستستمر”.
إقصاء تركيا
وكانت واشنطن أقصت أنقرة من برنامج تصنيع مقاتلات “إف-35” بسبب شراء تركيا للنظام الصاروخي الروسي “إس-400” (S-400).
ويشارك الرئيسان التركي والأميركي في قمة مجموعة العشرين في روما يومي السبت والأحد المقبلين، ثم يسافران إلى مدينة غلاسكو شمالي المملكة المتحدة للمشاركة في قمة المناخ والتي تمتد من 31 أكتوبر/تشرين الأول الجاري إلى 12 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
قال الرئيس التركي قبل يومين إن هناك حاجة لمناقشة طبيعة خطة واشنطن لإعادة مدفوعات تركيا ضمن برنامج تصنيع مقاتلات “إف-35”
وكان الرئيس التركي صرح قبل يومين بأنه سيلتقي نظيره الأميركي في مدينة غلاسكو، وأن ملف المقاتلات “إف-35” سيكون البند الأهم في المحادثات بينهما.
وأضاف أردوغان “بالطبع سيكون ملف طائرات (إف-35) البند الأهم لدينا في هذا الاجتماع، فهناك دفعة سددناها قدرها مليار و400 مليون دولار (في إطار برنامج إنتاج أكثر المقاتلات الأميركية تقدما)، وذكر الرئيس التركي أن هناك حاجة لمناقشة طبيعة الخطة الأميركية المتعلقة بإعادة هذه الدفعة إلى تركيا، وسيكون الموضوع مطروحا في اللقاء مع الرئيس بايدن.
اتصالات سابقة
وكان مستشار الأمن القومي الأميركي وإبراهيم قالن مستشار أردوغان بحثا الأربعاء الماضي قضايا دفاعية، وسبل حل الخلافات بين البلدين، فضلا عن تفاصيل الاجتماع المرتقب بين أردوغان وبايدن.
كما أجرى وزيرا الدفاع الأميركي لويد أوستن ونظيره التركي خلوصي أكار اتصالا هاتفيا يوم الأربعاء لبحث سبل التعاون، فضلا عن قضايا الدفاع والأمن الإقليمي.
المصدر : الجزيرة + وكالات